لطالما أحببت العَوده، العوده لأشيائي التي أحُب تفاصيلي التي أجد فيها نفسي، وربما أحببتها ايضًا لإرتباطها برجل عظيم لطالما حرصت بأن يكون فخورًا بي حتى وإن كان في عالم آخر لا أعلم عنه شئ، أُحب الـ “عَوده” لأنها اسم والدي رحمه الله.
الذي لم يسعني الوقت لأثبت له إنني ابنته التي ستحمل اسمه دائمًا في قلبها، وأنني سأرث منه حُب الأرقام والحساب.
فاللهم اجزه عني كل الجزاء وأجعل كل ما اقدمه في سبيل العلم ونشره وتدوينه ومساعدة الآخرين يصله منه أعظم الحظ والنصيب ♥︎
حينما كُنت فتاة الخامسة عشر ربيعًا أحببت الكتابة والتدوين و وجدت فيها ضالتي بكتابة كل ما يجول في خاطري، لتمر السنوات وتأخذني بعيدًا عن تدفق الكتابة مني ولكن مازال قلبي متعلقًا بها.
وها أنا أعود اليوم للكتابة والتدوين ولكن بـ التدوين والحديث عن تخصص المحاسبة الذي سلكته حُبًا ورغبةً فيه.
وكما أنها تستحضرني بداياتي في الحديث عن المحاسبة والتي انطلقت من منصة تويتر لذلك سيتم هنا إدارج سلسلة التغريدات المتنوعة هناك لحفظها على هيئة مقالات يسهل نشرها حتى تكون مرجعًا لمن يحتاجها، وليبقى الأثر بإذن الله .. وسيحتوي هذا الموقع على مقالات أخرى تتدفق مني لكتابة كل ما أريد أن يصل بشكل صحيح لكل خريج محاسبة ولكل شخص لديه الرغبة في تطوير نفسه ومعلوماته المحاسبية.
وحرصًا مني لإثراء المحتوى المحاسبي ونشر الوعي لخريجي الثانوية عن كلية إدارة الأعمال والمحاسبة بشكل خاص ، وسعيًا مني لإلهام خريجي المحاسبة لمساعدتهم في اختيار المجال الوظيفي وتحديد الشهادة المهنية المناسبة لنرسم سويًا طريقًا على نور المعرفة والتوجيه.
جزاكي الله خير الجزاء في الدنيا والاخره ورحم الله رجلا رباك والله انني وجدت نفسي بين اسطرك ومقالاتك كانها ضالتي التي كنت ابحث عنها 🤍
إعجابإعجاب
اللهم امين يارب .. جزاك الله خير الله ينفع فيها
إعجابإعجاب