اهلاً وسهلاً بالجميع ..
من أكثر التساؤلات التي تملأ بال وعقل كل خريج، ما الأفضل؟ أبدأ بالبحث عن فرصة وظيفية أو اتفرغ لدراسة الزمالة أو أي شهادة مهنية أخرى ..
من وجهه نظري وقربي من سوق العمل، أرى أن أكبر خطأ فادح يُرتكب في بداية الحياة المهنية لأي شخص هو أن يقدم الشهادة المهنية (بعد التخرج) على الحصول على فرصة وظيفية والدخول في سوق العمل المهني ★
الخبرة مُهمة جدًا جدًا .. ومن يخبرك بغير ذلك لا يعلم أسرار السوق.
الزمالة السعودية SOCPA أو أي شهادة مهنية اخرى (كبيرة) ليست بالشهادات التي تدرس بشهر أو شهرين! أو بيوم وليلة ستصبح حاصل عليها .. مثل هذه الشهادات تأخذ منك وقت وجهد لذلك هي أشبه بأنها ستكون أسلوب حياة معك لعدة أشهر وربما سنوات ☆
لذلك فكرة أن الشخص يقدم الشهادة المهنية على الخبرة .. فكرة غير صحيحة إطلاقًا
وأي شخص يفكر بذلك وهو على أعتاب التخرج، أرجوك أن تعيد النظر وسأخبرك لماذا ..
الأستاذ: علي الناصر لديه مقولة شهيرة ودائمًا ما يذكرنا بها، هناك مُثلث للنجاح وهو عبارة عن ثلاث ركائز أساسية
“المؤهل العلمي – الخبرة – اللغة”
في الوقت الذي يطغى جانب على أخر سيؤثر عليك سلبًا لا محالة !
في الفترة بعد التخرج مُباشرة، أنت تحمل الشهادة الجامعية وتعتبر بالنسبة لك “المؤهل العلمي” ولكن جانب الخبرة فااارغ بالنسبة لك .. والأكيد في حالة حصوله على شهادة مهنية والخبرة صفر بتأثر عليك وربما سوق العمل لا يلقي بالاً للشهادة حينها وتبدأ في الوظائف من بداية السلم الوظيفي.
لأن السوق سيرى أنك Overqualified !
لذلك الحل الأمثل، أول خطوة بعد التخرج تعطيها كامل وقتك وجهدك
هي رحلة البحث عن وظيفة لأنها هي الركيزة الأساسية ✨
لو كان لديك وقت اثناء البحث عن وظيفة ادرس لشهادة مهنية في طريقك ولكن “لا تتفرغ وقت طويل” بدون بحث عن فرصة.
هناك امور أساسية مطلوبة من حديث التخرج من تخصص المُحاسبة، ليس من ضمنها أن يكون حاصل على “الزمالة” !
مرحلة ما بعد التخرج | من أكثر المراحل المُهمة لكل خريج، لا تضغط على نفسك نفسيًا بأفكار مرهقة تؤثر على حماسك وشغفك للدخول للحياة المهنية.
هناك أولويات أكبر ينبغي لك أن تعطيها جُل اهتمامك في هالمرحلة تحديدًا
وأولها الطريق الصحيح للبحث عن وظيفة ..
هنا مقالة مرحلة مابعد التخرج | ما بين الحيرة والترقب
بترتب أفكارك كثيرًا في هذه المرحلة المهمة ♥︎